In one of his writings, ibn Abi al-Dunya wrote:
من تدبر القرآن تبين له أن أعظم نعم الرب على العبد تعليمه القرآن والتوحيد، تأمل: (الرَّحْمَنُ (١) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ(٢)) (الرحمن) فبدأ بها قبل نعمة الخلق. وفي (النحل) -التي هي سورة النعم : (يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ) فهذه الآية أول نعمة عددها الله على عباده؛ لذا قال ابن عيينة: «ما أنعم الله على العباد نعمة أعظم من أن عرفهم لا إله إلا الله» (الشكر لابن أبي الدنيا (٩٦)). ـ
Whoever contemplates the Qur’an, it will become clear to him that our Lord’s greatest blessing towards a slave is teaching him the Qur’an and Tawheed.
Consider
الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآَنَ
al-Rahman * He taught the Qur’an [55:1-2]
He began by mentioning this blessing even before mentioning the blessing of creating the creation.